السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ،،
الحمد لله والفضل والمنة على هذا المنتدى الغالي الذي يقدم ارقى صور البذل والعطاء في جل المجالات وبدون مقابل ،،
اسأل الله العظيم ان يتيبكم عنا خير الجزاء ،،
احد السائلين يسأل عن حل لمشكلته التي زادت تفاقماً يوما بعد يوم ،،
يقول الاخير ؛
بعد ان اخترت شريك الحياة ، ورأيت فيها الزوجة الطيبة الرقيقة ، خطبتها من ابيها وامها ، وبعد ثلاث اشهر ماتت امها ، وبعد ثلاث اشهر كذلك ، مات ابوها بعد ان تزوج امرأة اخرى لم يمكث معها الا20 يوماً ،،
مشاكل الارث وما يجاورها لم تكن بالامر الهين ،،
بعد ثلاث اشهر ،، تزوجنا وعقد قراننا بهالة من الفرحة والسعادة والترف ، لانني ميسور الحال وكنت احبها جداً واتمنى اسعادها بشتى الوسائل ، حتى من صداقها فأخوها وذووها قالوا لا مشكل في المبلغ ، لكني قررت ان اصدقها بصداق معقول ومشرف خمسة آلاف درهم مغربية ، بعد الزواج وفي شهر العسل حتى ،، بدأت بوادر المشاكل ،، وتعنت الزوجة زاد من حدتها ،
يقول :
عنادها البائن يقض مضجعي ، كل ما اريده وما آمر به لا تنفذه الا عن تماطل وابداء تعنت ، وتوالت ايام الخصام والهجر وصرنا لا نمر في صلحنا الا يومين اواقل ونستأنف بعده مسلسل الخصام،، رغم اني اوفر لها كل وسائل الراحة والترف وليست محتاجة الى اي شيء فانا ميسور الحال ولدي مشاريعي الخاصة وابواي ميسوران ،
تبين الحمل بفضل الله ،، سعدنا معاً
ورغم ذلك ، ظل الخصام والانانية منها ، وانا لم اكن اتحمل، الى حد اني ضربتها ذات يوم ضربا مبرحاً وعنفتها وشتمت والديها المرحومين وانا في حاة من الهستيرية والغضب ،،
سعدنا بالحمل ،،،،
لكن سعادتنا لم تكتمل بعد ان تم اجهاضها في ست اشهر نظراً لحالتها الصحية ،،
وبدأ الذهول يسود على مستقبل علاقتنا ، وصار الضباب يسد كل الامال ،،
حاولت ان اظل الزوج الحنون القريب ،، لكنها - يا رب - لا تطيعني لا تحترمني لا تبدي الا التعنت خلف التعنت ، وفي احد الايم افقت صباحاً وقلت ان برنامج يومي سيكون كذا وكذا ،،، قالت اوكي وقلت لها اني مسافر الى احد المدن القريبة لاغراض عملية ،
لما عدت في العشاء قالت ما بالك لم تخبرني انك سافرت ، قلت لها ق اخبرتك ، قالت لا يجب ان تخبرني لما اردت ان تخرج لتوك ، يعني ان اخبرها لما اريد ان اخرج من مدينتي ،،
فبدا الخصام والشجار ، وخرجت من البيت ولم ارجع حتى الساعة الواحدة ليلا دخلت فنمت ولم اكلمها ، لما افقنا جلست الى الفطور بعدما اعدّٓتْه هي ، وخرجت دون اكلمها لما رجعت قلت اين هي وجبة الغذاء قالت ان الخضار غير موجودة في الثلاجة قلت لها لماذا لم تخبريني فقد اتفقنا على اننا حتى اذا كنا متخاصمين الا نسكت عن الضروريات وهذا دأبنا معاً، وقالت لماذا لا تراقب الثلاجة وبدا منها كلام كثير لا محل له ، فقالت بانك لا تبالي بي وانك تعتقد اني اريد مالك ، فانا عشت الرفاهية في بيت ابي ولا اريد منك اي شيء وان كان على الفراش والزخارف والترف فانا شبعت منه ولم اعد بحاجة اليه ، لكن انت تعاملني هكذا ولا تكترت وانت غير قادر على الاعتناء بي ( لاني لم احضر الخضر لمرة واحدة في حياتنا الزوجية ، ولسبب انها لم تخبري ) وصرحت : ساحاول ان اكسر شوكتك واعيشك الفقركي تحس بي وتذوق السفالة كي تشعر بي ،،
وانا استنتجت انها تريد ان تفقرني لانها تعيش الان حرمانا بعد موت ابويها وبقي الارث كله بيد زوجة ابها التي استولت على الراتب المتبقي من تقاعد ابيها وطالبتهم (اخوانها) بالقسمة فلم يبق لهل هي اي نصيب ، انا استنتجت انها تعاني الفقر بداخلها رغم انها تعيش الترف معي ،،
عموماً توالت المشاكل الن حتى صرنا في الضرب والشتم وقلت لها باني ساطلقك ولن ارحمك لانك تريدين عذابي ،، فقد فكرت في الطلاق من قبل لكني لا اريد ان اصرح به لوازع انساني وهو ان ابويها متوفيان واخوانها ضعاف مادياً ،،ولا اريدها ان تعيش الحرمان ، لكنها لا تعير الى ذلك انتباهاً،
اليوم يا اخواني الافاضل ، قلت لها باني ساطلقها وابلغت اخوانها الذين رفضو الفكرة وطلبوا مني ان اعطيها فرصة اخرى وبكوا على شدة الحرمان الذي ستعيشه ، حتى بكيت انا ايضا ً ،
ولكن والداي تعبا جداً منها ولم يعودا يحتملانها بداً ، ونصاني بالطلاق وبأن لا اتطلع للعواقب خصوصاً انه ليس لدي اولاد منها ، ومن الفضل على حد قولهما ان تنفصلا الان قبل انجاب ابناء قد يكونون ضحية الفراق،
لكني يا اخواني اخاف من شبح تانيب الضمير الذي سيلاحقني ان انا طلقتها ، فهي ستعيش الندامة ، وسأكون انا السبب،، وحتى اذا ارادت ان تكمل دراستها الجامعية فلا بد من مصاريف ،،
ارجوكم ساعدوني ، ارجوكم ارجوكم
0 التعليقات:
إرسال تعليق